“#حلل يا دويري” من هو الخبير العسكري الذي هتف باسمه مقاتلو القسام؟

“#حلل يا دويري” من هو الخبير العسكري الذي هتف باسمه مقاتلو القسام؟ في ظل الحرب الدائرة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، انتشر هاشتاج “#حلل يا دويري” على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يعبر عن تقدير وإعجاب العرب بالخبير العسكري والاستراتيجي الأردني، اللواء فايز الدويري، الذي شارك في تحليل الأحداث والمعارك على قناة الجزيرة.

فمن هو اللواء فايز الدويري، وما هي مؤهلاته وخبراته العسكرية؟ وكيف أصبح مصدر إلهام وثقة للعرب في زمن الحروب والصراعات؟ إذا كنت تريد معرفة الإجابة عن هذه الأسئلة ما عليك سوى أن تتابع معنا هنا على موقع آرام نيوز قراءة مقالتنا التالية تابع معنا.

اقرأ أيضاً: موقع مستشفى الرنتيسي في غزة.

من هو الخبير العسكري الذي هتف باسمه مقاتلو القسام

الخبير العسكري الذي هتف باسمه مقاتلو القسام هو اللواء فايز الدويري، ولد اللواء فايز الدويري في 3 مارس 1952 في قرية كتم في محافظة إربد بالأردن، ونشأ في أسرة ريفية متواضعة تعمل في الزراعة وتربية الماشية. توفيت والدته بالسرطان عندما كان في الحادية عشرة من عمره، مما أثر عليه بشكل كبير وحفزه على تحقيق ذاته وحلم والدته.

هتف مقاتلو القسام باسم الدويري في أحد الفيديوهات التي تم تداولها على الإنترنت، والتي تظهرهم وهم يطلقون الصواريخ على الأهداف الإسرائيلية، معبرين عن تقديرهم لتحليلاته وتوجيهاته. وصف الدويري هذا الهتاف بأنه “شرف عظيم”، وقال إنه يعكس “التواصل العميق بين الشعوب العربية والمقاومة الفلسطينية”، وأنه يشعر بالفخر والسعادة لأنه “يقدم خدمة للقضية الفلسطينية والأمة العربية”. إليك عزيزي القارئ رابط الفيديو.

https://www.facebook.com/share/v/1doaLEi3tGWEJFtt/?mibextid=ksseBe

وأضاف الدويري أنه يعتمد في تحليلاته على “المعلومات الموثوقة والموثقة”، وأنه يحاول “توضيح الحقائق والواقع”، وأنه يتجنب “المبالغة والتضليل”، وأنه يسعى إلى “تعزيز الثقة والأمل” لدى الشعوب العربية. كما وأشار الدويري إلى أنه يتلقى العديد من الرسائل والاتصالات من مختلف الدول العربية والإسلامية. والتي تعبر عن تقديرها ودعمها لتحليلاته، وأنه يرد عليها بالشكر والتقدير.

وأكد الدويري أنه يعتبر نفسه “جزءًا من الشعب الفلسطيني”، وأنه يدعم “حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم وأرضهم ومقدساتهم”. وأنه يندد “بالعدوان الإسرائيلي والتواطؤ الدولي”، وأنه يطالب “بوقف الحصار والاحتلال والاستيطان”. وختم الدويري قائلاً: “أنا مستمر في تحليل الأحداث والمعارك، وأنا متفائل بأن النصر قادم بإذن الله، وأن فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر”.

اقرأ أيضاً: كم المسافة بين غزة وتل أبيب.

حياة اللواء فايز الدويري ومسيرته العسكرية

تلقى فايز الدويري تعليمه الابتدائي في مدرسة قريته، ثم التحق بالمرحلة الإعدادية في مدرسة النعيمة، وأكمل تعليمه الثانوي في مدرسة الحصن. تم قبوله في الجامعة الأردنية بتخصص المحاسبة. لكنه لم يكمل دراسته هناك، وانضم إلى الكلية العسكرية في أكتوبر 1970.

تخرج من الكلية العسكرية في 1972 برتبة ملازم ثاني، والتحق بسلاح الهندسة الملكي. شارك في عملية نزع الألغام على الحدود الأردنية السورية، ثم انتقل إلى اليمن في 1977 في مهمة سرية، حيث ساهم في تحصين مضيق باب المندب وبناء معسكر خالد في تعز.

عاد إلى الأردن في 1979 برتبة نقيب، وانضم إلى جامعة اليرموك على نظام الدراسة المسائية. حيث حصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال. انضم إلى كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية لمدة عام، ثم ابتعث إلى الباكستان للمشاركة في دورة دولية في كلية القيادة والأركان الباكستانية.

عمل بعد عودته مدرسًا في كلية القيادة والأركان لمدة أربع سنوات، ثم تولى منصب مدير سلاح الهندسة الملكي الأردني. وأخيرًا آمرًا لكلية القيادة والأركان الأردنية برتبة لواء، قبل أن يحيل إلى التقاعد.

بعد التقاعد، التحق اللواء فايز الدويري بالجامعة الأردنية، حيث حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة التربية، وكان عنوان أطروحته “دور الجامعات الرسمية في تعزيز مفهوم الأمن الوطني”.

اقرأ أيضاً: هل مشروب موسي مقاطعة؟.

مشاركة اللواء فايز الدويري في الإعلام والتحليل العسكري

بدأ اللواء فايز الدويري مشواره الإعلامي في عام 2000، عندما شارك في تحليل الأحداث العسكرية والسياسية على قناة الجزيرة. وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.

أصبح الدويري مصدر إلهام وثقة للعرب بفضل معرفته العميقة وخبرته الواسعة وتحليلاته الدقيقة والموضوعية. والتي تستند إلى معلومات ووثائق وخرائط وإحصائيات، وليس على مشاعر أو انتماءات.

كما برز الدويري بشكل خاص في تحليل عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها كتائب القسام. الجناح العسكري لحركة حماس، ضد الاحتلال الإسرائيلي في مايو 2023. والتي استمرت لأكثر من أسبوعين. كما وأسفرت عن مقتل وجرح المئات من الجانبين، وتدمير العديد من المنشآت والبنية التحتية.

بالإضافة إلى ذلك تفاعل العرب مع تحليلات الدويري على مواقع التواصل الاجتماعي، وأطلقوا هاشتاج “#حلل يا دويري”. للتعبير عن تقديرهم وإعجابهم بمهنيته وشجاعته وصدقه، وللمطالبة بمزيد من التحليلات والتوضيحات عن الوضع العسكري والسياسي في فلسطين.

اقرأ أيضًا: نارين بيوتي ترد على بربوزل بيسان اسماعيل

وفي الختام نكون قد تعرفنا على “#حلل يا دويري” من هو الخبير العسكري الذي هتف باسمه مقاتلو القسام؟. كما تعرفنا على حياة اللواء فايز الدويري ومسيرته العسكرية. واختتمنا مقالتنا بمشاركة اللواء فايز الدويري في الإعلام والتحليل العسكري.